تعد المحاكاة من الطرائق الأكثر نفعاً في فن الإقناع، وهنا عليك أن تستخدم ذات المفردات وحركات الجسد الَّتي يقوم بها الآخر، من أجل الوصول إلى حالة توافقيَّة عالية بينكما، فعندما تحاكي الآخر في أسلوبه فكأنَّما تعطي له رسالة أنَّكما على الموجة نفسها من الأفكار والمعتقدات، الأمر الَّذي يجعل إقناعه بما تريد أسهل بكثير.
كيف تطوّر مهاراتك في فن الاقناع؟
حاول التعاطف مع القراء أو جمهورك وإنشاء محتوى ذي صلة ينطبق عليهم. هذا يمكن أن يساعدهم على أن يكونوا أكثر تقبلا لأفكارك .
لذلك، عندما يكون لديك شيء مهم لمناقشته، أرسل ملاحظاتك في رسالة بريد إلكتروني. بهذه الطريقة، هناك دليل مكتوب وفرصة للجميع للمعالجة قبل الاجتماع.
نخوض يوميَّاً الكثير من الجدالات والنقاشات الحادة، وقد تصل الأمور إلى تجريح بعضنا، وانتهاء الحديث دون الوصول إلى أي نتيجة. ونواجه كل يوم تحدِّياً كبيراً وهو كيفية إيصال أفكارنا إلى الآخرين بطريقة مقنعة ونافعة، للوصول إلى نتيجة مُنصِفة للطرفين، فمهارة الإقناع من أعظم المهارات على الإطلاق، وهي أكثر مهارة مُفتقدة في حياتنا، حيث ينزع أغلب البشر إلى الإكراه والفرض بدلاً من الإقناع والتبيان، الأمر الَّذي يؤدِّي إلى الكثير من الخسارات والأحقاد بين النَّاس.
إذا كانت إجابتك بنعم، فإنك حتمًا تفتقد لمهارات التأثير في الآخرين، والتي تستطيع من خلالها أن تتعلم الحصول على ما تريد مهما بدا شيئًا بسيطًا.
لذلك نجد أن إتمام تلك العملية، تعني أن هناك هدفًا تم تحديده من قبل، مع استمرار التحرك تجاه هذا الهدف.
ومن خلال ذلك يساعد في إرسال رسالة للمتلقي بأن عليه الاستجابة هو الآخر، حتى يصبح مثل هؤلاء الأشخاص.
قم بتقديم خدمات معينة وأعطي أنت في البداية، وبعدها أطلب أي شيء، وسيتم الموافقة عليه، نظرًا لعطاءك ومجهوداتك.
وهي المرحلة الأخيرة من مراحل الإقناع، وهنا يقتنع الشَّخص تماماً بالفكرة ويسعى إلى إقناع من حوله بها.
أولا، ضع دائما أهدافك وأفكارك وخططك في الكتابة. من السهل أن يتم انتقادك لفظيا من قبل زميل نرجسي في العمل.
أهم خطوات اكتساب مهارات الإقناع هو توسيع المعرفة حول الموضوع أو الفكرة التي تريد إقناع الآخرين بها، واكتساب معرفة أوسع هو أفكارهم الحالية أو توجهاتهم التي قد تحول دون اقتناعهم بوجهة نظرك أو فكرتك أو حتى السلعة التي تريد بيعها لهم!
وهو إقناع الإمارات متبادل بين طرفين، يحاول كل منهم إقناع الطرف الأخر بفكرة معينة وتحقيق مصلحة للطرفين، كأن يحاول موظف بنك مثلًا إقناع عميل بالاشتراك في خدمة معينة، فسيحقق ذلك منفعة للطرفين
تقوية الثقة بالنفس: الثقة بنفسك وأفكارك لها دور كبير في طريقة نظرة الآخرين لك ولما تحاول أن تقنعهم به، فالشخص غير الواثق من نفسه غالباً لا يكون شخصاً مقنعاً وإن كانت أفكاره رائعة، لذا يجب أن تكون الشخصية القادرة على التأثير نور والإقناع متأكدة من نفسها وثقتها بقدراتها ومهاراتها، وأن تكون قادرة على التعامل بثقة وصدق ومرونة مع الآخرين.